بحث الملك المغربي محمد السادس، السبت، مع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، التعديل الحكومي المرتقب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في بيان صادر عن الديوان الملكي، بخصول لقاء جمع الملك المغربي والعثماني في القصر الملكي بالرباط.
ويعد هذ اللقاء الأول من نوعه بين الملك المغربي والعثماني، منذ دعوة الملك نهاية يوليو/تموز الماضي إلى إجراء تعديل في تشكيلة الحكومة.
وأوضح البيان أن "الملك المغربي بحث خلال اللقاء التوجيهات الملكية المتعلقة برفع رئيس الحكومة اقتراحات بخصوص تجديد وإغناء مناصب المسؤولية، سواء على مستوى الحكومة أو الإدارة".
وكان العثماني نفى الجمعة وجود أي "بلوكاج" (عرقلة) لمشاورات تعديل الحكومة، مؤكدا أن ما يروج بهذا الخصوص "غير صحيح".
وقال العثماني في لقاء حزبي "ليس هناك أي بلوكاج ولا توقف، الأمور تسير وفق المنهجية الضرورية وستخرج في آجالها الموعودة بالطريقة السليمة".
وأضاف أن "البلوكاج الذي تحدثت عنه بعض المنابر الإعلامية ليس موجوداً".
وبدأ العثماني مؤخراً مشاوراته لتعديل حكومي، بحسب إعلام محلي.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن محمد السادس، خلال خطاب للشعب بمناسبة الذكرى العشرين لتوليه الحكم، أن الحكومة (بقيادة حزب العدالة والتنمية) مقبلة على تعديل في تشكيلتها، قبل الجمعة الثانية من أكتوبر/ تشرين أول المقبل، تاريخ افتتاح السنة التشريعية في البرلمان.
وفي 17 مارس/ آذار 2017، عيّن الملك، العثماني (61 عاما) رئيسا للحكومة، خلفا لعبد الإله بنكيران (63 عاما)، وضمت أحزابا كان بنكيران يرفض دخولها للتشكيلة الوزارية، ويعتبرها سبب "إفشال" تشكيل الحكومة بقيادته.
وبجانب "العدالة والتنمية"، يضم الائتلاف الحكومي أحزاب: التجمع الوطني للأحرار (37 نائبًا/ من إجمالي 395)، والحركة الشعبية (27)، والاتحاد الاشتراكي (20)، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكي .
انتهى/